للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"فيه خَضرَاتٌ" بفتح الخاء وكسر الضاد المعجمتين: جمع خضر، ويروى: بضم الخاء وفتح الضاد واحدها خضرات.

"مِن بُقُولٍ، فوجدَ لها ريحًا، فقال: قَرِّبوها، إلى بعض أصحابه، وقال: كلْ فإني أناجِي مَن لا تُنَاجي"، أراد به جبريل - عليه السلام -؛ يعني: فإني أُكلِّمَ جبريلَ - عليه السلام - وأنتَ لا تكلِّمُه.

٣٢٢٩ - عن المِقدامِ بن مَعْد يَكرِبَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "كِيلُوا طَعامَكم يُبارَكْ لكُمْ فيهِ".

"عن المقدام بن معدي كرب - رضي الله تعالى عنه -، عن النبيِّ صلى الله تعالى عليه وسلم قال: كِيلُوا طعامَكم يبارَكْ لكم فيه"، والغرض من كيل الطعام معرفةُ ما يصرِفُ إلى العِيال حتى لا يكونَ تَقْتِيرًا ولا إسرافًا، ومعرفةُ المستقرض والمَبيع والمشتري، ففي ذلك أغراضٌ صحيحة.

٣٢٣٠ - عن أبي أُمامة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا رَفَع مائِدَتَه قال: "الحمدُ لله كثيرًا طَيبًا مُباركًا فيه، غيرَ مَكْفيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنهُ ربنا".

"عن أبي أُمامةَ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رفعَ مائدتَه قال: الحمدُ لله حمدًا كثيرًا"، صفة حمدًا، وكذا "طَيبًا مباركًا فيه"، متعلق بـ (مباركًا).

"غيرَ مَكْفِيٍّ"، مفعول من الكفاية؛ أي: غيرَ مَكْفِيِّ الزيادةِ عليه، فإنَّ كلَّ حَمْدٍ يَحْمَدك به الحامدون فإنهم يقصِّرون في ذلك.

"ولا مودَّع" بفتح الدال المشددة؛ أي: غير متروكِ الطلَّبِ إليه والرغبةِ فيما عندَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>