للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يومَ الأحزابِ على أَكْحَلِه": عِرْقٌ معروفٌ في وسَطِ الذراع، ومنه يُفْصَد.

"فَكَواه رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم" بيده.

* * *

٣٤٩٠ - وقال: رُميَ سعدُ بن معاذٍ في أَكْحَلِه فحَسَمَهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بيدهُ بمِشْقَصٍ، ثم وَرِمَتْ فحسمَهُ الثانيةَ.

"وقال: رُمي سَعدُ بن معاذ في أَكْحَلِه فحسَمه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - "؛ أي: كَواه.

"بمِشْقَصٍ" بكسر الميم وفتح القاف: نَصْل السهمِ إذا كان طويلًا.

"ثم وَرِمَتْ فحَسَمه الثانيةَ".

* * *

٣٤٩١ - وقال: بعثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أُبَيِّ بن كعبٍ طبيبًا، فقطعَ منهُ عِرْقا ثم كَواهُ عليهِ.

"وقال: بعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أُبَيَّ بن كعبٍ طبيبًا فقطعَ منه عِرْقًا، ثم كَواه عليه".

* * *

٣٤٩٢ - وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أنَّه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "في الحَبَّةِ السَّوداءِ شفاءٌ مِن كلِّ داءٍ إلا السَّامُ"، قال ابن شِهابٍ: السَّامُ: المَوْتُ، والحَبَّةُ السوداءُ: الشُّونيزُ.

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ في الحَبَّةِ السوداءِ: شفاءٌ مِن كلِّ داء"، قال جالينوس: إنها تخلَّلُ النَّفْخَ، وتقتُلُ ديدانَ البطنِ إذا أُكِلَ أو وُضعَ على البطن، وتنفَعُ الزكام إذا قُلِيَ وصُيرَ في خِرْقَةٍ وشُمَّ، وتنفَعُ

<<  <  ج: ص:  >  >>