النَّجِسُ إلا ما خصَّتْه السُّنَّة من بولِ الإبل، أو خبيثُ المَطْعَم والمذاقِ، كَرِهَه - صلى الله عليه وسلم - لمشقَّتهِ طبعًا.
* * *
٣٥١٢ - عن سَلْمى خادمِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: ما كانَ أحدٌ يشتكي إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في رأسِهِ إلا قال:"احتجِمْ"، ولا وَجَعًا في رجلَيْه إلا قال:"اِخْضبْهما".
"عن سَلْمى خادمةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنها قالتْ: ما كان أحدٌ يَشْتكِي إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وجَعًا في رأسِه إلا قال: احْتَجمْ، ولا وَجعًا في رِجْلَيه إلا قال: اخْتَضبْهما".
* * *
٣٥١٣ - وقالت: ما كانَ يكونُ برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَرْحَةٌ ولا نكْبَةٌ إلا أمرني أنْ أَضَعَ عليها الحِنَّاءَ.
"وقالت: ما كان يكونُ برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قُرحةٌ"، بضم القاف؛ أي: جراحةٌ من السيفِ وغيرِه من الأَسْلِحَة.
"ولا نَكبةٌ": - بفتح النون -؛ أي: جِراحةٌ من حَجَرٍ، أو شَوْكٍ، أو غيرهما.
"إلا أَمَرَني أن أضعَ عليهما الحِنَّاء".
"غريب".
* * *
٣٥١٤ - وعن أبي كَبْشَةَ الأَنْمَاريِّ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يحتجمُ على هامَتِه وبينَ كَتِفَيْهِ وهو يقولُ:"مَن أَهْراقَ مِن هذهِ الدَّماءِ فلا يَضُرُّهُ أنْ لا يَتَداوى بشيءٍ".