للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"قالت بالشُّبْرُمَة" بضم الشين المعجمة والراء المهملة: نبتٌ يسهِّلُ البطنَ، وقيل: حَبٌّ يُشْبهُ الحِمِّصَ يُطبَخُ ويُشْرَبُ ماؤُه للتداوي.

"قال: حارٌّ حارٌّ": بحائين مهملتين، كرَّرَ للتأكيد؛ يعني: هذا الدواءُ حارٌّ لا يَليقُ بإسهالِ البَطْن، فإنَّ إسهالَه ينبغي أن يكونَ بشيءٍ بارد، وفي بعضٍ: بالجيم في الثاني، وفي بعضٍ: (حارٌّ بارٌّ)، وهو أكثرُ استعمالًا يقال: حارٌّ بارٌّ، وحارَّان بارَّان.

"قالت: ثم استَمْشَيْتُ بالسَّنَا" مقصورًا، معروفٌ، وقد يروى بالمد، يقال: سنامَكِّي.

"فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو أنَّ شيئًا كان فيه الشفاءُ من الموت لكانَ في السَّنَا".

"غريب".

* * *

٣٥١٠ - عن أبي الدَّرداء قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله أَنْزَلَ الداءَ والدواءَ، وجعلَ لكلِّ داءٍ دواءً فتَداوَوْا، ولا تَتَداوَوْا بحرامٍ".

"عن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إنَّ الله أنزلَ الداءَ والدواءَ"؛ يعني: الإنزالُ هنا: الإحداث.

"وجعلَ لكلِّ داءٍ دواءً، فتَدَاوَوْا، ولا تتدَاوَوا بحرامٍ".

* * *

٣٥١١ - ورُوِيَ عن أبي هُريرةَ قال: نَهَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدَّواءَ الخبيثِ.

"وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّه قال: نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الدَّواءَ الخَبيثِ"، وهو إمَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>