للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من الشَّوْكَة"، قيل: هي حُمْرةٌ تعلُو الوجهَ والجَسَد.

"غريب".

* * *

٣٥٠٧ - عن زيدِ بن أرقمَ قال: أمرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ نَتَداوَى مِن ذاتِ الجَنْبِ بالقُسْطِ البحريِّ والزيتِ".

"عن زيد بن أرقمَ أنَّه قال: أمَرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن نَتَدَاوَى من ذات الجَنْب بالقُسْط البحريِّ والزيت".

* * *

٣٥٠٨ - وعنه قال: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ينعتُ الزِّيتَ والوَرْسَ مِن ذاتِ الجَنْبِ.

"وعنه أنَّه قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ينعَتُ الزيتَ والوَرْس أي: يصِفُ حُسْنَهما.

"مِن ذاتِ الجَنْب أي: في مداواة داء الجَنْب.

* * *

٣٥٠٩ - عن أسماءَ بنتِ عُمَيْسٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سألَها: "بِمَ تَستمشِينَ؟ " قالت: بالشُّبْرُمِ، قال: "إنَّه حارٌّ حارٌّ قالت: ثُمَّ استمشَيْتُ بالسَّنا، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنَّ شيئًا كانَ فيهِ الشِّفاءُ مِن الموتِ لكانَ في السَّنا".

"عن أسماءَ بنتِ عُمَيس": - بالضم ثم الفتح -.

"أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سألهَا بما تَسْتَمْشِين"؛ أي: تَسْتَسْهِلين بطَنكِ، ويجوزُ إرادةُ المشيِ العارِضِ عند شُرْبِ الدواء إلى بيت الخلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>