"إلى فلانٍ اليهوديِّ، فإذا رقَاها سكنَتْ، فقال عبد الله: إنما ذلك عملُ الشيطان"، إشارة إلى الوجَع الَّذي كانتْ العينُ تجِدُه؛ أي: إنه لم يكنْ وجَعًا في الحقيقةِ، بل نَخْرَةً من نَخَراتِ الشَّيْطان.
"كان يَنْخَسُها"؛ أي: يطعُنُها بيده.
"فإذا رُقِيَ"؛ أي: إذا رَقى اليهوديُّ عينَك.
"كفَّ عنها"؛ أي: تركَ الشيطانُ ضَرْبَ عينكِ بيده؛ لتعتقدَ أن تلك الرقيةَ من اليهودي حَقٌّ.
"إنما كان يكفيكِ أن تقولِي كما كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أَذْهِبِ الباسَ ربَّ الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤُك شِفاءً لا يغادِرُ سَقَمًا"، تقدم البيانُ فيه في (باب عيادة المريض).
* * *
٣٥٢٧ - عن جابرٍ قال: سُئلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن النُّشْرَةِ، فقال:"هو مِن عملِ الشَّيطانِ".
"عن جابرٍ - رضي الله عنه - أنَّه قال: سُئِلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن النُّشْرة" بضم النون وسكون الشين المعجمة: نوعٌ من الرّقْية كان يُعالَجُ في الجاهلية بها مَن يُظَنُّ أن به مَسَّ الجِنِّ.
"فقال: هو مِن عملِ الشيطان".
* * *
٣٥٢٨ - عن عبدِ الله بن عَمْرٍو قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما أُبالي