للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمَ "يقُتلُ أحدكم أخاه؟ ألَا بَرَّكْتَ"؛ أي: هلَّا قلتَ: باركَ الله عليك، حتَّى لا تؤثِّرَ العينُ فيه.

"اغْسِل له، فغسَلَ له عامرٌ وجهَه ويديه ومِرفَقيه وركبتيه وأطرافَ رِجْلَيه وداخِلةَ إزارهِ"، قيل: المرادُ به الذَّكَر، وقيل: الأفاخذ والوَرِك، وقيل: طرفُ الإِزارِ الَّذي يَلِي الجسد مما يَلِي الجانبَ الأيمن.

"في قَدَحٍ، ثم صُبَّ عليه" ذلك الماء.

"فراحَ مع النَّاسِ"؛ أي: ذهبَ بهم.

"وليس به بأس".

* * *

٣٥٣٤ - عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوَّذُ من الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزلَتْ المُعَوِّذتانِ، فلمَّا نزلَتا أخذَ بهما وتركَ ما سِواهما. غريب.

"عن أبي سعيدٍ الخُدْري - رضي الله عنه -: أنَّه قال: كان رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم يتعوَّذُ من الجَانِّ" بأن يقولَ: أعوذ بالله من الجانِّ

"وعينِ الإنسانِ، حتَّى نزَلَتِ المعوِّذَتان، فلمَّا نزلتْ أخذَ بهما وتركَ ما سواهما" غريب.

* * *

٣٥٣٥ - قالت عائشةُ رضي الله عنها: قالَ لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل رُئيَ فيكم المُغَرِّبُونَ؟ قلت: وما المُغرِّبونَ؟ قال: "الذينَ يشتركُ فيهم الجِنُّ"، غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>