للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم" وهذا يدل على جواز المصافحة عند التلقِّي.

قال النووي: ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاة الصبح والعصر لا أصل له في الشرع، ولكن لا بأس به.

* * *

٣٦٢٠ - عَنْ أَبِيْ هُريْرَةَ رضي الله عنه قال: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أتى خِبَاءَ فَاطِمَةَ فَقَالَ: "أثمَّ لُكَعُ؟ " -يَعْنِيْ حَسَنًا-، فَلَمْ يَلْبَثْ أنْ جَاءَ يَسْعَى حتَّى اعتَنَقَ كُلُّ واحِدٍ مِنْهُما صَاحِبَه.

"عن أبي هريرة أنه قال: خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى جناب فاطمة" بفتح الجيم؛ أي: فِناءَ دارها.

"فقال: أثمَّ لكع؟ " بضم اللام وفتح الكاف، وهو الصغير قَدْراً أو جثةً، والثاني هو المراد هنا.

"يعني: حسنًا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه": وهذا يدل على جواز المعانقة.

* * *

٣٦٢١ - وقَالَتْ أُمِّ هَانِئٍ: ذَهَبْتُ إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الفَتْح فقال: "مَرْحَباً بأُمِّ هَانِئٍ".

"وقالت أم هانئ: ذهبت إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عام الفتح فقال: مرحباً بأم هانئ، يدل على أن الترحيب سنَّة للقادم.

* * *

٣٦٢٢ - عَنْ أَبيْ هُريْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قبَّلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الحَسَنَ بن عليٍّ

<<  <  ج: ص:  >  >>