٣٦٢٤ - وعَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه - قَال: قَالَ رَجُلٌ: يا رسولَ الله! الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أو صَدِيقَهُ، أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ:"لا"، قَالَ: أفَيلْتزَمُه ويُقَبله؟ قَالَ:"لا"، قال: أفيَأْخُذُ بِيَدِه ويُصَافِحُهُ؟ قال:"نعم".
"عن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله! الرجل منا يَلْقَى أخاه، أو صديقه، أينحني له" والانحناء إمالة الرأس والظهر تواضعًا ورحمة.
"قال: لا، قال أفيلتزمها"؛ أي: أفيعانقه "ويقبله، قال: لا" استَدَل بهذا مَن كره المعانقة والتقبيل، قيل: المكروه ما كان على وجه التملُّق والتعظيم في الحضر، وأما المأذون فيه فعند التوديع، والقدومِ من السفر، وطولِ العهد بالصاحب، وشدة الحب في الله تعالى، مع أمن النفس، ومَن قبَّل فلا يقبل الفم بل اليد والجبهة والرأس، وقيل: لا يكره التقبيل لزهدٍ وعلم وكبر سنٍّ.
"قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم".
* * *
٣٦٢٥ - عَنْ أَبيْ أُمَامَةَ - رضي الله عنه -: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"تَمَامُ عِيَادَةِ المَرِيْضِ أنْ يَضَعَ أحدُكُم يَدَه على جبهَتِهِ، أَو عَلَى يَدِه، فَيَسْأَلهُ: كيفَ هو؟ وتَمَامُ تَحِيَّاتِكُمْ بيْنَكم المُصَافَحَةُ"، ضعيف.
"عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: تمام عبادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله: كيف هو؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة": "ضعيف".
* * *
٣٦٢٦ - عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْهَا قَالَت: قَدِمَ زيدُ بن حَارِثَةَ - رضي الله عنه - المَدِيْنَةَ ورَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في بَيْتي، فأَتَاهُ فقَرَعَ البَابَ، فقامَ إلَيْهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عُرْياناً يَجُرُّ