"وكانت تلك"، أي: تلك الالتزامة "أجود" من المصافحة "وأجود".
"ضعيف".
* * *
٣٦٢٨ - عَنْ مُصْعبِ بن سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بن أَبي جَهْلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَومَ جِئتهُ:"مَرْحَباً بالرَّاكِبِ المُهَاجِرِ".
"عن مصعب بن سعد، عن عكرمة بن أبي جهل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته: مرحباً بالراكب المهاجر".
* * *
٣٦٢٩ - عَنْ أُسَيْدِ بن حُضَيْرٍ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ قال: بَيْنَما هُوَ يُحَدِّثُ القَومَ وكَانَ فيْهِ مُزاحٌ، بَيْنَما يُضْحِكُهم فَطَعَنَهُ النَّبي صلى الله عليه وسلم في خَاصِرَتِه بِعُودٍ، فَقَال: أَصْبرْني، فَقَال:"اصْطَبر"، قَالَ: إنَّ عَلَيْكَ قَمِيْصًا ولَيْسَ عليَّ قَمِيْصٌ، فَرَفَعَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَمِيصِهِ، فاحْتَضَنَهُ وجَعَلَ يُقَبلُ كَشْحَهُ، قال: إنَّما أَرَدْتُ هَذَا يا رَسُولَ الله".
"عن أسيد بن حضير" بصيغة التصغير فيهما: "رجلٌ من الأنصار" المراد بالرجل على ما في "جامع الأصول" غيرُ أسيد بن حضير، فـ (رجل) يرفع ابتداءً نكرة مخصوصة خبره: "قال".
وعلى ما في "شرح السنة": أنه أسيد، فـ (رجل) مرفوعٌ (١) بدلاً من (أسيد)، و (قال) قولُ الراوي هو عبد الرحمن [بن أبي ليلى]، وتنزيل الحديث على هذه الرواية أسهل وأبعد من التكلف من تلك الرواية.