كتاب شرح المصابيح لابن الملك

٢٣ - كتاب الأدب - ٥ - باب الجلوس والنوم والمشي - ج: 5 - ص: 189

بينما رجل يتبختر في بُردين"؛ أي: يفتخر ويتكبَّر في لبس بردين.

"وقد أعجبته نفسه خُسِفَ، على صيغة المجهول.

"به" قائم مقام الفاعل.

"الأرضَ" بالنصب.

"فهو يتجلجل فيها"؛ أي: يغوص (١) ويذهب في الأرض من حين خسف "إلى يوم القيامة".

* * *

مِنَ الحِسَان:

٣٦٥١ - عَنْ جَابرٍ بن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَة عَلَى يَسَار.

"من الحسان":

" عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أنه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئاً على وسادة على يساره" وهذا يدل على سنِّية الاتكاء ووضعِ الوسادة على الجانب الأيسر.

* * *

٣٦٥٢ - وعَن أَبي سَعْيدٍ الخُدرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَلَسَ فِي المَجْلِسِ احْتَبَى بِيَدَيْهِ.

"عن أبي سعيد الخدري أنه قال: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا جلس في المجلس احتبى بيديه" تقدَّم بيانُ سنِّية الاحتباء بهما.

* * *

---

(١) في "ت": "يغوض بالضاد المعجمة".