٣٦٧٨ - عَنْ أَبي أَيْوبٍ - رضي الله عنه -: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، ولْيَقُلِ الَّذِيْ يَرُدُّ عَلَيْهِ: يَرْحَمُكَ الله، وليَقُلْ هُوَ: يَهْدِيْكُمُ الله ويُصلِحُ بَالَكمُ".
"عن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل الذي يردُّ عليه: يرحمك الله، وليقل هو: يهديكم الله ويصلح بالكم".
* * *
٣٦٧٩ - عَنْ أَبي موسى - رضي الله عنه -، أنَّه قَالَ: كَانَ اليَهُوْدُ يتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُم: يَرْحَمُكُمُ الله، فَيَقُولُ:"يَهْدِيكُمُ الله ويُصلِحُ بالَكُمْ".
"عن أبي موسى - رضي الله عنه - أنه قال: كان اليهود يتعاطسون"؛ أي: يطلبون العطسة من أنفسهم "عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم" الفاء بمعنى أو، لعل هؤلاء اليهود هم الذين عرفوه حق معرفته لكنْ منعهم عن الإسلام إما التقليد، وإما حبُّ الرئاسة، وعرفوا أن ذلك مذمومٌ، فيتحرَّوا طلب أن يهديهم الله تعالى ويزيل عنهم ذلك ببركة دعائه - صلى الله عليه وسلم -".
* * *
٣٦٨٠ - عَنْ هِلَالِ بن يَسَافٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَالِمٍ بن عُبَيْدٍ، فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فقَالَ سَالِمٌ: عَلَيْكَ وعَلَى أُمِّكَ، فَكَانَّ الرَّجُلَ وَجَدَ في نفْسِه، فَقَالَ: أَمَا إنِّي لَمْ أقلْ إلَّا مَا قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، عَطَسَ رَجُلٌ عِنَدَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: السَّلامُ عَلَيْكُم، فَقَال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكَ وعَلَى أُمِّكَ، إذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فليَقُل: الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمينَ، ولْيَقُلْ لَهُ مَن يَرُدُّ عَلَيْهِ: يَرْحَمُكَ الله،