للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحم مشتقةٌ من الرحمن.

"فمن وصلها وصلْتُه، ومن قطعها بَتتُّه"؛ أي: قطعته من رحمتي.

* * *

٣٨٣٧ - وعن عبدِ الله بن أبي أَوْفَى - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "لا تَنزِلُ الرّحمَةُ على قَوْمٍ فيهِمْ قاطِعُ رَحِمٍ".

"عن عبد الله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحم" والمراد بهم هم الذين يساعدونه على قطيعة الرحم ولا ينكرون عليه ذلك، أو المراد بالرحمة المطر؛ أي: يحبس المطر عنهم بشؤم قاطع الرحم.

* * *

٣٨٣٨ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِنْ ذَنْبٍ أَحرَى أَنْ يُعَجِّلَ الله لِصاحِبهِ العُقوبَةَ في الدُّنْيا مَعَ ما يَدَّخِرُ لهُ في الآخِرَةِ مِنَ البَغْي وقَطيعَةِ الرَّحِم".

"وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من ذنب أحرى"؛ أي: أجدر وأقرب.

"أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة"؛ أي: من العقوبة.

"من البغي" متعلق بـ (أحرى)؛ أي: من الظلم والتكبر "وقطيعة الرحم".

* * *

٣٨٣٩ - وقال: "لا يدخلُ الجَنَّةَ مَنّانٌ، ولا عاقٌّ، ولا مُدمِنُ خَمْرٍ".

"عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يدخل الجنة منَّان": قيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>