للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موجودة قبل الأجساد.

* * *

٣٨٩٠ - وقالَ: "إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْريلَ فقال: إنِّي أُحِبُّ فلانًا فأَحِبَّهُ"، قَالَ: "فيُحِبُّه جِبْريلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماء فيقولُ: إنَّ الله يُحِبُّ فلانًا فأَحبُّوه، فيُحِبُّه أهلُ السَّماء، ثم يُوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ، وإذا أبغَضَ عَبْدًا دَعا جِبْريلَ فيقول: إنِّي أُبغِضُ فُلاناً فأَبْغِضْهُ"، قال: "فيُبْغِضُه جبريلُ، ثُمَّ ينادِي في أهلِ السَّماءِ: إن الله يُبغِضُ فلاناً فأبغِضُوه"، قال: "فيُبغِضُونَه، ثُمَّ تُوضَعُ لهُ البَغْضاءُ في الأرضِ".

"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانًا فأحبه، قال: فيحبه جبريل" محبتُه يحتمل أن تكون ثناؤه ودعاؤه له، وأن تكون الميل له والاشتياق إلى لقائه.

"ثمَّ ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثمَّ يوضع له القبول في الأرض" وهو المحبة والرضا بالشيء وميل النفس إليه؛ أي: توضع [له] المحبة في قلوب الناس.

"وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانًا فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثمَّ ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثمَّ يوضع له البغضاء في الأرض".

* * *

٣٨٩١ - وقالَ: "إنَّ الله يقولُ يومَ القِيامةِ: أينَ المُتَحابُّونَ بجلالي؟ اليَوْمَ أُظِلُّهم في ظِلِّي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي".

<<  <  ج: ص:  >  >>