يقول: ليس الكذَّاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا وَينمي خيرًا" تقدم بيانه في (باب حفظ اللسان).
"قالت: ولم أسمعه - تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يرخص في شيء مما يقول الناس كذبًا إلا في ثلاث: الحرب" والكذب في الحرب مثل أن يقول: في جيش المسلمين كثرةٌ، وقد أتاهم مدد (١) كثير، أو يقول: انظر إلى خلفك فإن فلانًا قد أتاك من خلفك ليضربك.
"والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته" مثل أن يقول: لا أجد أحبَّ إليَّ منك.
"وحديث المرأة زوجها" مثل ذلك.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٣٩١١ - عن أسماءَ بنتِ يزيدَ قالت: قالَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَحِلُّ الكَذِبُ إلا في ثلاثٍ: كَذِبُ الرَّجُلِ امرأتَه ليُرضيَها، والكذِبُ في الحَرْبِ، والكذِبُ ليُصلِحَ بينَ النَّاسِ".
"من الحسان":
" عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يحل الكذب إلا في ثلاث: كذب الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس".
* * *
٣٩١٢ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يكونُ