٣٩٣٣ - عن أنسٍ: أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَوْصِني، فقالَ:"خُذِ الأَمرَ بالتَّدبيرِ، فإنْ رأيتَ في عاقبتِه خَيْرًا فأَمْضهِ، وإنْ خِفْتَ غَيًّا فأَمْسِكْ".
"عن أنس: أن رجلًا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أوصني، فقال: خذ الأمر بالتدبير"؛ أي: التفكُّر في مصالحه ومفاسده، والنظر في عاقبته.
٣٩٣٤ - عن مُصْعَبِ بن سَعْدٍ، عن أبيهِ - قالَ الأَعْمَشُ: لا أعلَمُه إلا عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"التُّؤَدَةُ في كلِّ شَيءٍ خيرٌ إلا في عَمَلِ الآخِرةِ".
"عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال الأعمش: لا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "؛ يعني: أنه مرفوع إليه - صلى الله عليه وسلم -.
"قال: التؤدة" بضم التاء وفتح الهمزة؛ أي: التأني.
"في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة" قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}[آل عمران: ١٣٣].
* * *
٣٩٣٥ - عن عبدِ الله بن سَرْجَسَ: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "السَّمْتُ الحَسَنُ