"وعالمًا أو متعلِّمًا": منصوبان في أكثر النسخ عطفًا على (ذكر)؛ فإنه منصوب مستثنى من الموجب.
٤٠١٩ - وعن سَهْلِ بن سَعْدٍ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كانَت الدُّنيا تَعْدِلُ عندَ الله جناحَ بعوضَةٍ ما سقَى كافِرًا منها شَرْبَةَ ماءٍ".
"وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو كانتِ الدنيا تَعدِل"؛ أي: تَزِنُ وتُقابل.
"عند الله جناحَ بعوضة ما سَقَى كافرًا منها شربةَ ماءٍ"؛ لأن الكافرَ عدوُّ الله، والعدوُّ لا يُعطَى شيئاً مما له قَدْرٌ عند المُعطِي.
٤٠٢٠ - عن ابن مَسْعودٍ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتَّخِذوا الضَّيْعَةَ فترْغَبُوا في الدُّنيا".
"عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تتخذوا الضَّيعةَ"؛ أي: البستانَ والمزرعةَ.
"فترغبوا في الدنيا"؛ يعني: لو اتخذتموها لَحرصتُم على طلب الزيادة، فلا يحصل الشِّبَعُ حينَئذٍ من الدنيا.
٤٠٢١ - وقال:"مَن أَحَبَّ دُنْياهُ أَضَرَّ بآخِرَتهِ، ومَن أَحَبَّ آخرَتَهُ أَضَرَّ بدنياهُ، فآثِروا ما يَبْقَى على ما يَفْنَى".
"وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن أحبَّ دنياه أضرَّ