فإذا عبدٌ لم يقدّم خيرًا، فيُمضَى به إلى النار"، "ضعيفًا.
٤٠٣٨ - عن أبي هُريرةَ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أَوَّلَ ما يُسأَلُ العَبْدُ يومَ القِيامَةِ مِن النعيم أنْ يُقالَ لهُ: ألَم نُصِحَّ جِسْمَكَ ونُرْوِكَ مِن الماءِ الباردِ؟ ".
"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أولَ ما يُسأل العبدُ يومَ القيامة من النعيم أن يقال: ألم نُصِحَّ جسمَك"، يقال: أَصحَّ القومُ فهم مُصحُّون: إذا أصابت أموالَهم عامةٌ ثم ارتفعت.
"ونُروِك من الماء البارد؟ ".
٤٠٣٩ - عن ابن مَسْعودٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"لا تَزولُ قَدَما ابن آدَم يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن خَمْسٍ: عن عُمْرِهِ فيما أَفْنَاهُ، وعن شبابهِ فيما أَبْلاهُ، وعن مالِه مِن أينَ اكتسَبَهُ وفيما أنفقَهُ، وماذا عَمِلَ فيما عَلِمَ".
"وعن ابن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: لا تزول قدما ابن آدمَ يومَ القيامة حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه"، وإنما ذَكر شبابَه بعد ذِكر عمرِه؛ لأنه الزمانُ الذي يتمكن فيه على أقوى العبادات.
"وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟ ": وإنما غيَّر السؤالَ فيه حيث لم يقل: عن علمه؛ لأن العملَ أهمُّ، والعلمَ مقدمتُه، وهو لا يُعتَّد لولا العملُ.