للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١ - وعن سُويد بن النُّعمان: أنَّهُ خرجَ معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عامَ خيبرَ حتَّى إذا كانوا بالصَّهْبَاءِ - وهيَ أدنى خَيْبر - نزلَ، فصلَّى العصرَ، ثمَّ دعا بالأزْوادِ فلم يُؤْتَ إلَاّ بالسَّويقِ، فأَمرَ بِهِ فثُرِّيَ، فأكَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأكَلنا، ثمَّ قامَ إلى المَغربِ فَمَضْمَضَ ومَضْمَضْنَا، ثمَّ صلَّى ولم يَتوضَّأْ.

"وعن سويد بن النعمان: أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام خيبر حتى إذا كانوا"؛ أي: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه نازلين.

"بالصهباء وهي"؛ أي: الصهباء.

"أدنى خيبر"؛ أي: موضع أقرب إليه.

"صلى" رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "العصر ثم دعا بالأزواد"؛ أي: طلب ما كان معهم من الزاد ليأكلوا.

"فلم يُؤْتَ إلا بالسويق"؛ أي: فلم يحضر إلا السويق.

"فأمر" عليه الصلاة والسلام "به فثُرِّي"؛ أي: بُلَّ ليسهل أكله.

"فأكل رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ".

* * *

مِنَ الحِسَان:

٢١٢ - وقال: "لا وُضُوءَ إلَاّ مِنْ صَوْتٍ أو رِيحٍ"، رواه أبو هريرة - رضي الله عنه -.

"من الحسان":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - لا وضوء"؛ أي: لا يجب الوضوء.

<<  <  ج: ص:  >  >>