"وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيتَ الرجلَ"؛ أي: أخبرْني بحال الرجل.
"يعمل العملَ من الخير" خالصًا لله.
"ويحمدُه الناسُ عليه": هل يبطل ثوابُه بمدح الناس إياه أم لا؟ "قال: تلك عاجلُ بشرى المؤمن"؛ يعني: ثوابُهم العاجلُ في الدنيا بأن يُوقِعَ المحبةَ في قلوب الناس، والذِّكر بالخير على ألسنتهم، وأما ثوابُهم في الآخرة فالجنةُ واللقاءُ.
"وفي رواية: ويحبُّه الناس عليه"؛ أي على الخير.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٤١٠١ - عن أبي سعيدِ بن أبي فَضالَةَ - رضي الله عنه -، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا جَمَعَ الله النَّاسَ يومَ القِيامَةِ ليومٍ لا ريبَ فيهِ نادَى مُنادٍ: مَنْ كانَ أَشْرَكَ في عَمَلٍ عَمِلَهُ لله أَحَدًا فَلْيَطْلُبْ ثَوابَهُ مِنْ عندِ غيرِ الله، فإنَّ الله أَغْنَى الشُّرَكاءَ عَنِ الشِّرْكِ".
"من الحسان":
" عن أبي سعيد بن أبي فَضَالة": بفتح الفاء والضاد المعجمة.
"عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا جمعَ الله الناسَ يومَ القيامة ليومٍ لا ريبَ فيه نادى منادٍ: مَن كان أَشركَ في عمل عملَه لله أحدًا فليطلبْ ثوابَه من عند غير الله؛ فإن الله أغنى الشركاء عن الشِّرك".