" وما فيها من النَّضْرَة "؛ أي: الحُسْنِ والرَّونق.
" والسرور "؛ أي: الفرح.
" فسكت ما شاء الله أن يسكُتَ، فيقول: يا ربِّ، أدخلني الجنّة، فيقول الله تبارك وتعالى: ويلك ": عبارة عن الهلاك؛ أي: هلكْتَ هلاكًا.
" يا ابن آدم ما أغدَرَكَ ": (ما) فيه إما للتعجب؛ أي: إنك تستحق أن يُتَعَجَّب من كثرة غدرك وثباتك عليه، أو للاستفهام؛ أي: أي شيء صيَّرك غادرًا.
" أليس قد أعطيْتَ العهود والميثاق أن لا تسأل غير الَّذي أُعْطِيْتَ "، روي:(أعذرك) - بالعين المهملة والذال المعجمة -؛ معناه: أي شيء جعلك في هذا السؤال معذورًا.
" فيقول: يا ربِّ لا تجعلني أشقى خلقك، فلا يزال يدعو "؛ أي: يداوم في دعائه.
" حتَّى يضحك الله منه "، ضحكه تعالى: عبارة عن كمال الرضى.
" فإذا ضحك أَذِنَ له في دخول الجنّة، فيقول له تمنَّ ": أمر مخاطب من تمنَّيت الشيء: إذا اشتهيته.
" فيتمنَّى حتَّى إذا انقطع أُمْنِيَّتُهُ "؛ أي: مُشْتَهاه ومطلوبه.
" قال الله تعالى: تمنَّ من كذا وكذا "؛ أي: من كل جنس تشتهي منه.
" أقبلَ ربُّه "؛ أي: طفق لطفه تعالى " يذكِّره " ما تفضل عليه من النِّعم.
" حتَّى إذا انتهت به الأمانيُّ، قال الله تعالى: لك ذلك ومثله معه، وقال أبو سعيد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله تعالى: لك ذلك وعشرة أمثاله ".