" وقال: إذا صار أهل الجنّة إلى الجنّة "؛ أي: وصل إليها.
" وأهل النار إلى النار جِيءَ بالموت ": يخرجُ الموت المعقول يوم القيامة في صورة المحسوس.
" حتَّى يُجعَلَ بين الجنّة والنار " فيشاهده أهل الجنّة والنار بأعينهم فيمثَّل لهم في صورة كبش.
" ثم يُذْبَحُ "؛ ليعلموا أنَّ نعيم أهل الجنّة في الجنّة أَبَدِيٌّ بلا انقطاع، وعذاب أهل النار الذين لهم استحقاق الخلود في النار أَبَدِيٌّ بلا انقطاع.
" ثم ينادي منادٍ: يا أهل الجنّة خلود لا موت، ويا أهل النار لا موت، فيزداد أهل الجنّة فرحًا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حُزْنًا إلى حُزْنهم ".
* * *
مِنَ الحِسَان:
٤٣٣٥ - عن ثَوْبان - رضي الله عنه - قال: قال النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: " حَوْضِي من عَدَنَ إلى عَمَّانَ البَلْقاءَ، ماؤُهُ أشدُّ بياضًا مِنَ اللَّبن، وأحلَى مِنَ العَسَلِ، وأكوابُهُ عَدَدُ نُجومِ السَّماءِ، مَنْ شَرِبَ منهُ شَرْبةً لمْ يَظْمَأ بعدَها أبدًا، أوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا فُقراءُ المُهاجِرينَ، الشُّعْثُ رُؤُوسًا الدُّنسُ ثيابًا، الذينَ لا يَنْكِحونَ المُتَنعِّماتِ، ولا يُفْتَحُ لهُمُ السُّدَدُ "، غريب.
"من الحسان":
" عن ثويان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: حوضي من عَدَن إلى عَمَّان " بالفتح ثم التشديد: موضع بالشام، وبالضم ثم التخفيف: موضع بالبحرين.