" أُذِنَ لهم في دخول الجنّة، فوالذي نفسُ محمد بيده لأَحَدُهُمْ ": اللام فيه للابتداء.
" أهدَى "؛ أي: أَعْرَف.
" بمنزله ": المعدُّ له.
" في الجنَّة منه "؛ أي: من مَعْرِفَتِهِ.
" بمنزله، الَّذي " كان في الدنيا ".
* * *
٤٣٣٣ - وقال: " لا يَدْخُلُ أَحَدٌ الجَنَّةَ إلا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، لوْ أَساءَ لِيَزْدادَ شُكرًا، ولا يدخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إلَّا أُرِيَ مقعدَهُ مِنَ الجنَّةِ، لوْ أحسنَ ليكونَ عليهِ حَسْرةً ".
" وقال - صلى الله عليه وسلم -: لا يدخل الجنَّة إلا أُرِيَ ": علي بناء المجهول.
" مقعَدَهُ ": بالنصب مفعوله الثاني.
" من النار لو أَسَاء "؛ يعني لو أساء لكان ذلك مقعده.
" ليزداد شُكرًا ": متعلق بقوله: (أري).
" ولا يدخل النار أحد إلا أُرِيَ مقعده من الجنّة لو أحسن؛ ليكون عليه حَسْرَة ".
٤٣٣٤ - وقالَ: " إذا صارَ أَهْلُ الجَنَّةِ إلى الجَنَّةِ، وأهلُ النَّارِ إلى النَّارِ جِيءَ بالمَوْتِ حتَّى يُجْعَلَ بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ، ثمَّ يُذْبَحُ، ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ: يا أَهْلَ الجَنَّةِ لا مَوْتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ لا مَوْتَ، فيزدادُ أهلُ الجَنَّةِ فَرَحًا إلى فرَحِهم،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute