" مُرْدٌ ": جمع الأمرد، وهو الَّذي لا شَعْرَ على ذقنه.
" كُحْلٌ ": جمع كحِيْل، بمعنى مكحول، كقتلى وقتيل، وهو الَّذي عينه مكتحلة في أصل الخِلْقَة.
" لا يَفْنَى شبابُهم، ولا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ ".
* * *
٤٣٧٤ - وعن مُعاذِ بن جَبَلٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:" يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكحَّلينَ أَبناءَ ثلاثينَ - أو ثلاثٍ وثلاثينَ - سَنَةً ".
" عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يدخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكحَّلين أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين سنة ".
* * *
٤٣٧٥ - عن أسماءَ بنتِ أبي بَكرٍ قالت: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وذُكِرَ لَهُ سِدْرَةُ المُنْتهَى قالَ:" يسيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّ الفَنَنِ منها مِائةَ سَنَةٍ، أو يَسْتظِلُّ بظلِّها مِئَةُ راكبٍ - شَكَّ الرَّاوي - فيها فَراشُ الذَّهبِ كأنَّ ثِمارَها القِلالُ "، غَريب.
" عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذُكِرَ لَهُ سِدْرَة المُنتهَى: وهي شجرة في أقصى الجنّة، إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ولا يتعدَّاها (١)، وقيل: سميت بها لأن جبريل - عليه السلام - ينتهي إليها ولا يتجاوزها.
" قال " رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يسير الراكب في ظلِّ الفَنَن "؛ أي: الغصن.
" منها مئة سنة، أو يستظل بظلها مئة راكب - شكَّ الراوي - فيها "؛ أي: في سدرة المنتهى " فَرَاش الذَّهب ": والفَرَاش - بفتح الفاء -: جمع فَرَاشة، وهي