" ما يرى عليه من اللباس، فما يَنْقَضِيْ آخر حديثه "؛ أي: لا ينقطع آخر كلامه.
" حتى يتخيَّل "؛ أي: يرى.
" عليه ما هو أحْسَنُ منه "؛ أي: أَحْسَنَ من لباس صاحبه.
" وذلك أنه لا ينبغي لأحدٍ أن يَحْزَنَ فيها، ثم ننصَرِفُ إلى منازلنا فَيَتَلَقَّانا "؛ أي: يستقبلنا.
" أزواجنا ": جمع زوجة.
" فيقلن: مرحبًا وأهلًا ": منصوبان على المصدر، تقديره: رَحِبْتَ مرحبًا وتَأَهَّلْتَ أهلًا.
" لقد جِئْتَ ": اللام جواب قسم مقدر؛ أي: والله لقد جِئْتَ.
" وإنَّ بك مِنَ الجمال ": الواو للحال.
" أفضل مما فارقْتَنَا عليه "؛ أي: في حال كونك أحسن وجهًا وأتم جمالًا مما كنْتَ عليه حين فارقتنا.
" فيقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الجبَّار "؛ أي: جالسنا لُطْفَ ربنا في هذا اليوم، فأعطانا خِلْقَةَ الجمال، وحُلَّةَ الكمال.
" وَيَحِقُّنَا " أي: يجب.
" لنا أن نَنْقَلِبَ "؛ أي: نرجع.
" بمثل ما انقلَبنا "؛ أي: رجعنا من الجمال التام.
" غريب ".
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute