" وغِلَظُ جلده مَسِيْرَةُ ثلاث "؛ أي: ثلاث ليال، وذلك ليشتد في التعذيب.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٤٤٠١ - عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:" أُوقِدَ على النَّارِ ألْفَ سَنَةٍ حتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيها ألْفَ سَنَةٍ حتَّى ابيَضَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ علَيها ألْفَ سَنَةٍ حتَّى اسْوَدَّتْ، فهيَ سَوداءُ مُظْلِمَةٌ ".
"من الحسان":
" قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: أُوْقِدَ على النار ": فاعل (أوقد)[محذوف]" ألف سنةٍ حتى احمرَّتْ، ثم أُوقد عليها ألف سنةٍ حتى ابيضَّتْ، ثم أوقد عليها ألف سنةٍ حتى اسودَّت فهي سوداء مظلمة ": لا يضيء لهبها ولا تطفئ جمرتها.
* * *
٤٤٠٢ - وقالَ - صلى الله عليه وسلم -: " ضرْسُ الكافِرِ يَوْمِ القِيامةِ مِثْلُ أُحُدٍ، وفخِذهُ مِثْلُ البَيْضاءِ، ومَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ مَسيرةُ ثلاثٍ مِثْلُ الرَّبَذَةِ ".
" وقال - صلى الله عليه وسلم -: ضِرْسُ الكافر يوم القيامة مثل أُحُدٍ، وفَخِذُه مثل البَيْضَاء ": جبل قرب الرَّبَذَة - بالتحريك -: قرية على ثلاثة مراحل من المدينة، بها قبر أبي ذر الغفاري، وقيل: جبل بالشام.