" وأنت في صُلْبِ آدم أن لا تشرك بي شيئًا، فأَبَيْتَ إلا أن تُشْرِكَ بي "؛ أي: امتنعت عن الإيمان والإسلام وأشركْتَ بي.
* * *
٤٣٩٨ - وعن سَمُرةَ بن جُنْدَبٍ: أنَّ نبَيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" منهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النَّارُ إلى كَعْبَيْهِ، ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى رُكْبَتَيْهِ، ومِنْهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النَّارُ إلى حُجْزَتِهِ، ومنهُم مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى تَرْقُوَتِهِ ".
" وقال سَمُرَةَ بن جُنْدَب - رضي الله تعالى عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: منهم "؛ أي: مِنْ أهل النار.
" مَنْ تَأْخُذُهُ النار إلى كَعْبَيْه، ومنهم من تأخُذُهُ النار إلى رُكْبَتَيْهِ، ومنهم مَنْ تأخُذُهُ النار إلى حُجْزَته " بضم الحاء المهملة وسكون الجيم؛ أي: إلى مَعْقِد إزاره.
" ومنهم مَنْ تأخُذُهُ النار إلى تَرْقُوَتِهِ "؛ أي: الرقبة (١).
* * *
٤٣٩٩ - وقالَ:" ما بَيْنَ مَنْكِبَي الكافِرِ في النَّارِ مَسيرةُ ثلاثةِ أيَّامٍ للرَّاكِبِ المُسْرِعِ ".
" وقال: ما بَيْنَ مَنْكِبَيِ الكافر في النار مَسِيْرَةُ ثلاثَةِ أَيَّام للرَّاكِبِ المُسْرِع ": إنما عظم جسمه ليعظم عذابه.