للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وأول مَنْ ينشقُّ عنه القبر"؛ يعني: أنا أول مَنْ يعاد فيه الروح يوم القيامة.

"وأول شَافع وأول مُشفَّع" بتشديد الفاء؛ أي: مقبول الشفاعة، والحديث يدل على أنه - صلى الله عليه وسلم - أفضل من جميع بني آدم وجميع الأنبياء والمرسلين، وعلى ثبوت الشفاعة لغيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين.

٤٤٦٣ - وقَالَ: "أَنَا أَكْثَرُ الأَنبيَاءَ تَبَعاً يَومَ القِيامَةِ، وأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقرعُ بَابَ الجَنَّةِ".

"وقال: أنا أكثر الأنبياء تَبَعاً": نصب على التمييز؛ أي: تَبَعِي أكثر من أتباع الأنبياء.

"يوم القيامة، وأنا أولُ مَنْ يَقْرعُ"؛ أي: يدقُّ "بابَ الجنة".

٤٤٦٤ - وقَالَ: "آتِي بَابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فَأَستَفْتِحُ فَيقُولُ الخَازِنُ: مَن أَنتَ؟ فَأقولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لأِحَدٍ قَبلَك".

"وقال: آتي باب الجنة يوم القيامة، فأَستَفْتِح"؛ أي: أطلب الفتح.

"فيقول الخازن: مَن أنت؟ ": الاستفهام بمعنى السؤال.

"فأقول: محمد، فيقول: بِكَ أُمرتُ"؛ يعني: أُمرتُ بأن أفتح لك باب الجنة أولاً.

"لا أفتح لأحد قبلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>