"وأول مَنْ ينشقُّ عنه القبر"؛ يعني: أنا أول مَنْ يعاد فيه الروح يوم القيامة.
"وأول شَافع وأول مُشفَّع" بتشديد الفاء؛ أي: مقبول الشفاعة، والحديث يدل على أنه - صلى الله عليه وسلم - أفضل من جميع بني آدم وجميع الأنبياء والمرسلين، وعلى ثبوت الشفاعة لغيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين.