٤٤٦٥ - وقَالَ: "نَحْنُ الآخِرونَ الأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، ونَحنُ أوَّلُ مَنْ يَدخُلُ الجَنَّةَ".
"وقال: نحن الآخرون"؛ أي: في الدنيا.
"الأوَّلون يوم القيامة"؛ أي: في البعث.
وقال: "نحن أوَّلُ مَنْ يدخل الجنة".
٤٤٦٦ - وقال: "نَحْنُ الآخِرونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المَقْضيُّ لَهُم قَبْلَ الخَلائقِ".
"وقال: نحن الآخرون مِنْ أهل الدنيا، والأوَّلون يوم القيامة، المَقْضِيُّ لهم": للأمة.
"قبل الخلائق"؛ يعني: تُقْضَى حوائج أمتي من الحساب، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل قضاء حوائج الخلائق.
٤٤٦٧ - وقَالَ: "أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ في الجَنَّةِ، لم يُصَدَّقْ نبيٌّ مِنَ الأَنبياءِ مَا صدِّقْتُ، وإنَّ مِنَ الأَنبيَاءِ نبَيًّا مَا صدَّقهُ منْ أُمَّتهِ إلَّا رَجُل واحِدٌ".
"وقال: أنا أول شافع"؛ أي: للعصاة من أمتي.
"في الجنة"؛ أي: في دخولها.
"لم يُصَدِّقْ نبيٌّ من الأنبياء ما صدّقْتُ": على صيغة المجهول و (ما) مصدرية؛ أي: لم يُصدَّق نبي من الأنبياء تصديقاً مثل تصديق أمتي إيَّايَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute