للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إذا أيسوا الكرامة"؛ أي: قَنطوا من الرحمة.

"والمفاتيح"؛ أي: مفاتيح كلِّ خير.

"يومئذ بيدي": وهذا لأنه يصل أنواع اللُّطف والرَّأفة من الله إلى أهل العَرَصَات من الأنبياء وغيرهم بواسطة شفاعته العامة في المقام المحمود، فكما أنَّ المفاتيح آلة للفَتْحِ، فهو أيضاً سبب لما ينفتح من فضله العميم على عباده.

"ولواء الحمد يومئذٍ بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي، يطوف عليَّ ألف خادم كأنهم بَيْضٌ مَكْنون"؛ أي: لؤلؤ مستور في صدفة لم تمسَّه الأيدي.

"أو لؤلؤ منثوراً" شكٌّ من الراوي.

"غريب".

٤٤٨٦ - عَنْ أَبي هُريْرَة - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "فأُكسَى حُلَّةً منْ حُلَلِ الجَنَّةِ، ثُمَّ أقومُ عَنْ يَمينِ العَرْشِ، لَيسَ أَحدٌ مِنَ الخَلائِقِ يَقومُ ذلكَ المَقامَ غَيْري".

"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأكسَى حُلَّة": وهي إزار ورداء.

"من حُلَل الجنة": وفي "الصحاح": لا يسمى حُلَّة حتى يكون ثوبين.

"ثم أقوم عن يمين العرش، ليس أحدٌ من الخلائق يَقُومُ ذلك المقام غيري"؛ يعني: ذلك المقام مختصّ بي.

٤٤٨٧ - عَنْ أبي هُريْرَة - رضي الله عنه - عَنْ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سَلُوا الله لِيَ الوَسيلَة"،

<<  <  ج: ص:  >  >>