للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"جمْعاً": بضم الجيم وسكون الميم، هو الكفُّ حين يقبض، نصب بنزع الخافض أي: كَجُمع.

ويروى: (جَمْعًا) بفتح الجيم، نصب على أنه حال؛ أي: نظرت إليه مجموعاً.

"عليه خِيْلان": بكسر الخاء وسكون الياء، جمع الخال، وهو نقطة سوداء تظهر في البشرة، يقال له: الشامة، وهو مبتدأ وخبره (عليه) مُقَدماً.

"كأمثال الثآليل": بالثاء المثلثة والمد، جمع ثؤلول، وهو الحبة التي تظهر في الجلد كالحِمِّصة وما دونها.

٤٤٩٩ - وَقَالَ السَّائِبُ بن يِزيْدَ: نَظرتُ إلى خَاتَم النُّبوَّةِ بينَ كَتِفَيْهِ، مِثْلَ زِرِّ الحَجَلَةِ.

"وقال السَّائب بن يزيد: نظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زِرِّ الحَجَلَةِ": بتقديم الرّاء المعجمة المكسورة على المهملة المشددة، أراد به الأزرار التي تُشَدُّ على ما يكون في حجال العرائس من الكلل والستور.

٤٥٠٠ - وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بنتِ خَالِدِ بن سَعيْدٍ: أُتِيَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بثيابٍ فيها خَميصَة سَوداءُ صَغِيْرَة، فقَالَ: "ائْتُوني بأُمِّ خَالدٍ فأُتِيَ بها تُحمَلُ، فأَخَذَ الخَميصةَ بيدِهِ فألبَسَها، قَالَ: أبْلي وأَخْلِقِي، ثُمَّ أَبْلِي وأَخْلِقي، ثُمَّ أَبْلِي وأخْلِقي"، وكانَ فيها عَلَمٌ أخْضَرُ أو أصْفَرُ، فَقالَ: "يا أُمَّ خَالدٍ! هذا سَناه"، وهيَ بالحبَشِيَّةِ حَسَنةٌ، قَالَتْ: فذهبْتُ ألعبُ بِخَاتَم النُّبوَّةِ، فزَبَرَني أبي، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْها".

<<  <  ج: ص:  >  >>