للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عن سِمَاك بن حَرْب، عن جابر بن سَمُرَة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضَلِيْعَ الفم": كناية عن الفصاحة، وقيل: عظيمه، وقيل: واسعه، والعرب تمدح عِظَمَ الفم، وتذمُّ صغره.

"أَشْكَلَ العين، مَنْهُوش العَقِبَيْن، قيل لسِمَاك: ما ضَليع الفم؟ قال: عظيم الفم، قيل: ما أشْكَل العين؟ قال: طويل شقِّ العين"، وقيل الشُّكْلَة: الحمرة تكون في بياض العين، وهو محمود.

"قيل: ما منهوش العَقِبَيْنِ؟ قال: قليل لحم العَقِب"، ويروى بالسين المهملة، معناه كهو المعجمة.

* * *

٤٥٠٨ - عَنْ أَبي الطُّفَيْل - رضي الله عنه - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله، كَانَ أَبْيضَ مَليحاً مُقَصَّداً.

"عن أبي الطفيل - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أبيض مليحاً"؛ أي: حسناً.

"مقصداً": على بناء اسم المفعول من التفعيل أي: متوسطاً في القامة والجثة.

* * *

٤٥٠٩ - وسُئِلَ أَنسٌ عنْ خِضَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: إنَّهُ لمْ يَبلُغْ ما يَخضبُ، لو شِئْتُ أنْ أعُدَّ شَمَطاتِهِ في لِحيَتِه.

وفي رِوَايَةٍ: لو شِئْتُ أَنْ أعُدَّ شَمَطَاتٍ كُنَّ في رَأسِهِ.

وفي رِوايَةٍ: إِنَّما كَانَ البَياضُ في عَنْفَقَتِهِ، وفي الصُّدْغَيْنِ، وفي الرَّأسِ نَبْذٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>