"في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئةَ، ولكن يعفو ويصفح".
* * *
٤٥٤٠ - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - يُحدِّثُ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّهُ كَانَ يَعُودُ المَرِيضَ، ويتْبعُ الجَنَازَةَ، ويُجيبُ دَعوةَ المَمْلُوكِ، ويَركَبُ الحِمَارَ، لقدْ رأيتُهُ يومَ خَيْبَرَ على حِمارٍ خِطامُه لِيفٌ.
"عن أنس رضي الله تعالى عنه: كان يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعود المريض ويتبع الجنازة ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار، ولقد رأيته يوم خيبر" موضعٌ بالحجاز.
"على حمار خطامُه"؛ أي: زمامه "ليف" بكسر اللام؛ أي: خُوص النخل، وفيه دليلٌ على أن ركوب الحمار سنَّة.
* * *
٤٥٤١ - وعن عَائِشَةَ رَضيَ الله عنها قَالَت: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْصِفُ نَعلَهُ، ويَخِيطُ ثوبَهُ، ويَعمَلُ في بيتِه كَمَا يَعْمَلُ أحدُكُمْ في بيتِهِ.
"عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخصف نعله"؛ أي: يَرْقَعُه.
"ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته".