للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك الشيء.

"إلا أن يُنتهك شيءٌ من محارم الله فينتقم لله تعالى".

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٥٣٨ - عَن أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: خَدمتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وأَنَا ابن ثَمانِ سِنينَ، خَدمتُهُ عشرَ سِنينَ، فما لامَنِي على شيءٍ قطُّ أُتيَ فيهِ على يَديَّ، فإنْ لامَنِي لائمٌ منْ أَهْلِهِ قَالَ: "دَعُوهُ فإنَّهُ لو قُضيَ شيءٌ كَان".

"من الحسان":

" عن أنس - رضي الله عنه - قال: خدمتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن ثمانِ سنين، خدمتُه عشر سنين فما لامني"؛ أي: ما يلومني.

"على شيء قط أُتي فيه": صفة لـ (شيء) بمعنى أُهلك وأُتلف، من قولهم: أتى عليهم الدهر؛ أي: أهلكهم وأفناهم والضمير في (فيه) يعود إلى (شيء).

"على يدي" حال أو صفة.

"فإن لامني لائم من أهله قال: دعوه فإنه لو قُضي شيء لكان".

* * *

٤٥٣٩ - عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْها قَالتْ: لمْ يكُنْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحِشاً ولا مُتفحِّشاً، ولا سخَّاباً في الأَسْواقِ، ولا يَجزِي بالسَّيئةِ السَّيئةَ، ولكن يَعْفُو ويَصفحُ.

"عن عائشة رضي الله تعالى قالت. لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشاً"؛ أي: ذا فحش.

<<  <  ج: ص:  >  >>