للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٨٦ - وعَنِ ابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ! أَذَقْتَ أوَّلَّ قُريشٍ نَكَالًا فأَذِقْ آخرَهُمْ نَوالًا".

"وعن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم أذقت أولَ قريش نكالًا"؛ أي: عقوبة، وقيل: أراد به القحط والغلاء، "فأذِقْ آخرهم نَوالًا"؛ أي: عطاء وإنعامًا.

* * *

٤٦٨٧ - عَنِ أبي عامِرٍ الأَشْعريِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نِعْمَ الحَيُّ الأَسْدُ والأَشعريُّونَ، لا يَفِرُّونَ في القَتالِ، ولا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْهُم"، غريب.

"عن أبي عامر الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم الحي الأسد"، وهو بسكون السين: أبو حيّ من اليمن، ويقال لهم: الأزد، وهو بالسين أفصح.

"والأشعريون لا يفرون في القتال ولا يَغُلُّون" - بضم الغين -؛ أي: لا يخونون في المغنم، "هم مني وأنا منهم".

"غريب".

* * *

٤٦٨٨ - وعَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأَزْدُ أَزْدُ الله في الأرْضِ، يرُيدُ النّاسُ أنْ يَضَعُوهم ويَأبَى الله إِلَّا أنْ يرفَعَهم، ولَيأتينَّ على النّاسِ زَمانٌ يَقُولُ الرَّجلُ: يا لَيْتَ أَبي كانَ أَزْدِيًا، ويا ليتَ أمي كانَت أَزْدِيَّةً"، غريب.

"عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأزد"، وهو أزد شنوءة حي باليمن، "أزد الله"؛ أي: أهل نصرته "في الأرض"، أضافهم إلى الله؛ لكونهم

<<  <  ج: ص:  >  >>