للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حزبه وجنوده وأهل نصرة رسوله ودينه.

"يريد الناس أن يضعوهم"؛ أي: يحقروهم ويذلُّوهم "ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمانٌ يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديًّا، ويا ليت أمي كانت أزدية".

"غريب".

* * *

٤٦٨٩ - عَنْ عِمرانَ بن حُصَينٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ماتَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهوَ يَكْرهُ ثَلاثةَ أحياءً: ثَقيفاً، وبني حَنِيفَةَ، وبني أُمَيَّةَ. غريب.

"عن عِمران بن حُصين - رضي الله عنه - قال: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يكره ثلاثة أحياء"؛ أي: قبائل؛ "ثقيف وبني حنيفة وبني أمية".

"غريب".

* * *

٤٦٩٠ - عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنه -: عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "في ثَقِيفٍ كذّابٌ ومُبيرٌ"، قيل: الكَذابُ هو المُختارُ بن أبي عُبيدٍ، والمُبيرُ هُوَ الحَجّاج بن يُوْسُفَ، قَالَ هِشامُ بن حَسّانَ: أحْصَوْا ما قتلَ الحَجَّاجُ صَبْرًا فبلَغَ مئةَ ألفٍ وعِشْرينَ ألفًا.

"عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: في ثقيف كَذّابٌ ومُبير"؛ أي: مهلك.

"قيل: الكذاب هو المختار بن أبي عبيد": بن مسعود الثقفي، فإنه كان متدلساً مشغوفاً بطلب الدنيا بالدين، يُظهر الخير ويُضْمر الشر، وكان يبغض عليًا، وقد عُرف ذلك منه، وكان يدَّعي موالاته، وقام طالباً لثأر الحسين، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>