"فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غَيرتك، فقال"؛ أي:"عمر: بأبي وأمي"، الباء للتفدية؛ أي: أنت مفدَّى بهما "يا رسول الله! أعليك أغار؟! ".
* * *
٤٧٢٧ - وعن أبي سَعيدٍ - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينا أنا نائمٌ رأيتُ النّاسَ يُعرَضُونَ عليَّ وعليهم قُمصٌ، مِنْها ما يَبلغُ الثّدْيَ، ومِنْها ما دونَ ذلكَ، وعُرِضَ عليَّ عُمَرُ بن الخَطّابِ - رضي الله عنه - وعَلَيْهِ قميصٌ يَجرُّه"، قالوا: فما أَوَّلْتَ ذلكَ يا رسولَ الله؛ قال:"الدَّينَ".
"عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قُمُصٌ" - بضم الميم - جمع قميص، "منها ما يَبْلُغ الثدي"؛ أي: الصدر، "ومنها ما دون ذلك"؛ أي: أَقصر منه.
"وعُرِضَ عليَّ عمر بن الخطّاب وعليه قميصٌ يجرُّه، قالوا: فما أولت ذلك"؛ أي جر القميص لعمر "يا رسول الله؟! قال: الدين"؛ أي: أولته الدين؛ أي: يقيم الدين في زمان خلافته، ويطول زمانُ خلافته.
* * *
٤٧٢٨ - وعن ابن عُمَرَ قال: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:"بَيْنا أنا نائمٌ أُتيتُ بقَدَحِ لَبن فَشَرِبْتُ، حتى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ في أَظْفاري، ثمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلي عُمَرَ بن الخطابِ - رضي الله عنه - " قالوا: فما أَوَّلْتَهُ يا رسولَ الله؛ قال:"العِلْمَ".
"وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: بينا أنا نائم أُتيت بقَدَح لبن فشربت، حتى إني لأرى الرِّي يخرج في أظفاري، ثمَّ أَعطيت فضلي عمَر بن الخطّاب، قالوا: فما أوَّلته يا رسول الله؟ قال: العلم"، فالعلم في عالم