وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ} [آل عمران: ٦١]": خطابٌ إلى الكفار، سمى هذه الآية آية المباهلة.
"دعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عليًا وفاطمة وحسنًا وحسينًا فقال: اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي".
* * *
٤٧٩٦ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: خَرَجَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - غَداةً وعَليهِ مِرْطٌ مُرَحَّل مِن شَعْرٍ أسودَ، فجاءَ الحَسَنُ بن عليٍّ فأدخلَهُ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ فدَخَلَ معَهَ، ثُمَّ جاءَتْ فاطِمَةُ فأَدْخَلَها، ثُمَّ جاءَ عليٌّ فأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قالَ:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ".
"عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداةً"؛ أي: وقت الغداة، "وعليه مِرطٌ مرحَّل من شعرٍ أسود"، تقدم ذكره وبيانه في باب اللباس.
"فجاء الحسن بن عليٍّ - رضي الله تعالى عنهما - فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء عليٌّ فادخله، ثم قال:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} "، وهو الإثم وكل ما يستقذر، " {أَهْلَ الْبَيْتِ} "؛ أي: يا أهل البيت، " {وَيُطَهِّرَكُمْ} ": من التلوث بالأرجاس، {تَطْهِيرًا}[الأحزاب: ٣٣].
* * *
٤٧٩٧ - وقالَ البَرَاءُ: لمَّا تُوُفِّي إبراهيمُ قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ لهُ مُرْضعًا في الجَنَّةِ".