للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنهما فُضلا بالتمييز على سائر الحيوانات، وكل شيءٍ له وزنٌ وقدرٌ يُتنافس فيه فهو ثقيلٌ.

"أذكركم الله في أهل بيتي"؛ أي: بالمودة والمحافظة بهم واحترامهم.

"أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي"

"وفي روايةٍ: كتاب الله هو حبل الله"؛ أي: دين الله، وعهد الله "مَن اتبعه كان على الهدى، ومَنْ تركه كان على الضلالة".

* * *

٤٨٠١ - عن البَرَاءِ قال: قالَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لعليٍّ: "أنتَ مِنِّي وأنا مِنْكَ"، وقال لجَعْفَرٍ: "أَشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقي"، وقالَ لزَيدٍ: "أنت أَخُونا ومَوْلانا".

"عن البراء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعليٍّ: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفرٍ: أشبهت خَلْقى وخُلُقي" - بضم الخاء واللام - بمعنى الطبيعة؛ يعني: أشبهتني خِلقةً وسَجِيةً.

"وقال لزيد بن الحارث: اْنت أخونا"؛ أي: في الدين "ومولانا"؛ أي: عَتيقنا؛ لأن الله تعالى أنزل في حق زيد بن الحارث: {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: ٥]، وكان زيد عتيقَ النبيِّ - عليه الصلاة والسلام -، إنما قال لهم هذه الكلمات تطييبًا لقلوبهم.

* * *

٤٨٠٢ - وكانَ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - إذا سلَّمَ على ابن جَعْفَرٍ قالَ: السَّلامُ عليكَ يا ابن ذي الجناحَيْنِ!

"وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا سَلَّم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي

<<  <  ج: ص:  >  >>