لأنه - صلى الله عليه وسلم - سمَّى ولد بنته (١) ولدًا.
* * *
٤٨٠٦ - وعن ابن عُمَرَ في الحَسَنِ والحُسَينِ - رضي الله عنهم - قالَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "هُما رَيْحَانِي مِن الدُّنيا".
"وعن ابن عمر في الحسن والحسين - رضي الله عنهم - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هما ريحانيَّ" - بالتشديد والتخفيف -، والريحان هنا مفسَّرٌ بالرزق؛ أي: هما من رزق الله الذي رزقَنيه، "من الدنيا"، ويجوز أن يراد به الريحان المشموم؛ لأن الأولاد قد يُشمون ويُقبَّلون، وكأنهم من الرياحين التي أنبتها الله تعالى.
* * *
٤٨٠٧ - عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: لم يكنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الحَسَنِ بن عليٍّ.
"وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: لم يكن أحدٌ أشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من الحسن بن عليٍّ".
* * *
٤٨٠٨ - وقال في الحُسَيْنِ أيضًا: كانَ أَشْبَهَهُمْ برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
"وقال في الحسين بن عليٍّ أيضًا: كان أشبههم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".
* * *
٤٨٠٩ - عن ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قالَ: ضَمَّني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلي صَدْرِه وقال: