"عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ضمني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى صدره وقال: اللهمَّ علِّمه الحكمة"، قيل: هي الفقه، وقيل: هي الإصابة في الأقوال؛ إنْ نَطَق نطق بالله، وإن سكت سكت مع الله.
"وفي روايةٍ: علَّمه الكتاب".
* * *
٤٨١٠ - وعنه قال: إنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الخَلاءَ فَوَضَعْتُ له وَضُوءًا قال:"مَن وَضَعَ هذا؟ " فأُخْبرَ فقالَ: "اللهمَّ! فَقِّههُ في الدِّين".
"وعنه قال: إن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخل الخَلاء فوضعت له وضوءًا" - بالفتح -؛ أي: ماءً للوضوء، "قال: مَنْ وضع هذا؟ "، (من) هذه استفهامية.
"فأُخبر": على صيغة المجهول، "فقال: اللهم فقِّهه في الدين".
* * *
٤٨١١ - عن أُسامَةَ بن زيدٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَأْخُذُه والحَسَنَ فيقولُ:"اللهمَّ! أَحِبَّهما، فإنِّي أُحِبُّهما".
"وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذه والحسنَ فيقول: اللهمَّ أحبَّهما فإنِّي أحبُّهما".
* * *
٤٨١٢ - عن أُسامَةَ بن زَيْدٍ - رضي الله عنه - قالَ: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذُني فيُقعِدُني على فَخِذِه، ويُقعِدُ الحَسَنَ بن عليٍّ على فَخِذِه الأُخْرى، ثُمَّ يَضُمُّهما، ثم