"عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ أهل بيتك أحبُّ إليك؟ قال: الحسن والحسين، وكان يقول لفاطمة: ادعي لي ابنيَّ فيشمُّهما"؛ يعني الحسن والحسين، "ويضمُّهما إليه". "غريب".
* * *
٤٨٣٢ - عن بُرَيْدَةَ - رضي الله عنه - قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبنا، إذ جاءَ الحَسَنُ والحُسَيْنُ وعليهما قميصانِ أَحْمَرانِ يمشيانِ ويعثُرانِ، فنزلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن المِنْبَرِ، فَحَمَلَهما فَوَضعَهما بينَ يديهِ ثم قال:"صَدَق الله {إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}، نظرْتُ إلى هذيْنِ الصبيَّيْنِ يمشيانِ ويعثُرانِ فلَمْ أَصْبرْ حتى قَطَعْتُ حديثي ورَفَعْتُهما".
"عن بريدة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطُبنا، إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصانِ أحمرانِ يمشيان ويَعْثُران"؛ أي: يسقطان على الأرض لصغر سنِّهما.
"فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر، فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: صَدَق الله: {إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}[التغابن: ١٥]، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر (١) "، لتأثير الرقة والرحمة في قلبي "حتى قطعت حديثي ورفعتهما".
* * *
٤٨٣٣ - عن يَعْلى بن مُرَّةَ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "حُسَيْنٌ منِّي وأنا مِن حُسَيْنٍ، أَحَبَّ الله مَن أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِن الأَسْباطِ".
(١) في "غ": "أصطبر"، وجاء على هامشها: "في نسخة: أصبر".