للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل": وهذا يرشد إلى سرعة إجابته تعالى.

* * *

٥٧٩ - وعن أنس: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكرٍ وعمرَ - رضي الله عنهما - كانوا يفتَتِحُونَ الصَّلاةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

"وعن أنس - رضي الله عنه -: أن النَّبيَّ - عليه الصَّلاة والسلام - وأبا بكر وعمر كانوا يستفتحون الصلاةَ"؛ أي: يبتدئونها "بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} "؛ أي: لا بسورة أخرى.

وقيل: معناه: أنهم يسُّرون بالبسملة كما يسرُّون بالتعوُّذ، ثم يجهرون بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ}.

وهذه الأحاديث تدل على وجوب قراءة الفاتحة على مَن يَقدِر عليها.

* * *

٥٨٠ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أمَّنَ الإمامُ فأمنُوا، فإنَّه مَنْ وافَقَ تأمينُهُ تأمينَ الملائكةِ غفِرَ له ما تقدمَ مِن ذنبه".

وفي روايةٍ: "إذا أمَّنَ القارِئُ فأمِّنُوا، فإنَّ الملائكةَ تؤمِّنُ، فمنْ وافَقَ تأمينُهُ تأمينَ الملائكة غفِرَ له ما تقدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ".

وفي روايةٍ: "إذا قالَ الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين، فإن الملائكةَ تقولُ: آمين، وإن الإمامَ يقولُ: آمين، فمَنْ وافَقَ تأمينُهُ تأمِينَ الملائكةِ غفِرَ لَهُ ما تقدمَ مِنْ ذَنْبهِ".

"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله تعالى عليه وسلم: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>