"وقال مَعدان بن طلحة: لقيتُ ثَوبانَ مولى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فقلت: أخبرْني بعمل يدخلُني": بالرفع، وقيل: بالجزم جواباً للأمر؛ أي: يُدخِلْني.
"الله به الجنةَ، فقال: سألت عن ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: عليك بكثرة السجود لله"، أراد به: سجود الصلاة، أو سجود التلاوة، أو الشكر.
"فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعَك الله بها درجةً، وحطَّ عنك بها خطيئة".
مِنَ الحِسَان:
٦٣٨ - عن وائل بن حُجْر قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجدَ وضعَ ركبتيهِ قَبْلَ يديهِ، وإذا نهضَ رفعَ يديهِ قبلَ ركبتيهِ.
"من الحسان":
" عن وائل بن حُجْر أنه قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا سجد وضعَ ركبتَيه قبل يديه"، وعليه الشافعي.
"وإذا نهض"؛ أي: قام "رفع يديه قبل ركبتيه".
٦٣٩ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سجدَ أحدُكم فلا يَبْرُكْ كما يَبرُكُ البعيرُ، وَلْيَضَعْ يديهِ قبلَ ركبتيهِ".
وحديثُ وائل بن حُجْر أثبتُ من هذا، وقيل: هذا منسوخٌ.
"وعن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إذا سجد