أفلح، إذا سجد نَفَخَ"؛ يعني: نفخ في الأرض ليزول عنها التُّراب ليسجد.
"فقال: يا أفْلَح! تَرِّب وجهك": أمر من التَّتْرِيْب، وهو جعل الشيء ملوثاً بالتُّراب؛ أي: أوصله إلى التراب واسجد عليه؛ فإنه أعظم للثواب، فلا تنفخه عن موضع سجودك.
"ضعيف".
٧١٨ - وقال "الاخْتِصارُ في الصَّلاةِ راحَةُ أَهْلِ النَّارِ".
"وقال ابن عمر - رضي الله عنه -: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: الاختصار"؛ أي: وضع اليد على الخاصِرَة.
"في الصلاة راحَةُ أهل النَّار"، قيل: إنهم يتعبون من طول قيامهم في الموقف فيستريحون بالاختصار، أو أنه فعل اليهود والنصارى وهم أهل النار، لا أنَّ لأهل النَّار راحة لقوله تعالى:{لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ}[الزخرف: ٧٥] العذاب.
٧١٩ - وقال "اقتُلوا الأَسْوَدَيْنِ في الصَّلاةِ: الحَيَّةَ، والعَقْرَبَ".
"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: اقتلوا الأَسْوَدَيْنِ في الصلاة: الحيَّة والعقرب": بيان للأسوَدَيْنِ؛ فإنه يجوز قتلهما بضربة أو ضربتين لا أكثر؛ لأن العمل الكثير مبطل للصلاة.
٧٢٠ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي تَطَوُّعاً والبابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ، فجئْتُ فَاسْتَفْتَحْتُ، فَمَشَى فَفَتَحَ لي، ثُمَّ رَجَعَ إلى مُصَلَاّهُ،