"وقالت عائشة - رضي الله عنها -؛ كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يصلِّي تطوُّعاً، والباب عليه مُغْلَقٌ، فجئْتُ فاسْتَفْتَحْتُ"؛ أي: طلبْتُ فَتْحَ الباب.
"فمشى ففتح لي، ثمَّ رَجَعَ إلى مصلَاّه"، مشيه - صلى الله عليه وسلم - وفتحه الباب ثم رجوعه إلى مُصلَاّه يدل على أن الأفعال الكثيرة إذا لم تتوالى لا تبطل الصلاة، وإليه ذهب بعضهم.
"وذَكَرَتْ"؛ أي: عائشة: "أنَّ الباب كان في القبلة"؛ دفعاً لوهم مَنْ تَوَهَّم أن هذا الفعل يستلزم ترك الاستقبال.
٧٢١ - عن عَليِّ بن طلق أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا فَسا أَحَدُكُم في الصَّلاةِ فلينصَرِفْ، فليتوضَّأ، وَلْيُعِدِ الصَّلاةَ".
"وعن عَليِّ بن طَلْق - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إذا فسا أحدكم"؛ أي: خرج منه ريح في الصلاة.
٧٢٢ - وعن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أَحْدَثَ أَحَدُكم في صَلاتِهِ فَلْيَأْخُذْ بأنْفِهِ، ثمَّ ليَنْصَرِف".
"وعن عائشة - رضي الله عنه - أنها قالت: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إذا أحْدَثَ أحدُكم في صَلاته فَلْيَأْخُذْ بأنفه ثمَّ ليَنْصَرِفْ"، أمره -