"تُفتَحُ لهن أبواب السماء"؛ أي: يرفع بها إلى الحضرة؛ أي: قُبلَتْ.
* * *
٨٣٦ - وروي: أنَّه عليه السلام كان يُصلي أربع ركعاتٍ بعد الزوالِ، لا يسلِّمُ إلا في آخرهنَّ، وقال:"إنها ساعةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السماءِ فأُحِبُّ أنَّ يصعدَ لي فيها عملٌ صالحٌ".
"عن عبد الله بن السائب: أنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يصلي أربع ركعات بعد الزوال": وهي سنة الظهر التي قبله.
"لا يسلم إلا في آخرهن، وقال" - صلى الله عليه وسلم -:
"إنها"؛ أي: ما بعد الزوال، أنَّثه باعتبار الخبر، وهو:"ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أنَّ يصعد لي فيها عمل صالح".
* * *
٨٣٧ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله امْرءًا صلى قبلَ العصرِ أربعًا".
"وعن ابن عمر أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: رحم الله امْرَءًا": يجوز أنَّ يكون دعاءً، ويجوز أنَّ يكون إخبارًا من الله تعالى.
"صلى قبل العصر أربعًا": المراد سنة العصر.
* * *
٨٤٠ - وعن علي - رضي الله عنه - قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قبلَ العصرِ أربعَ ركعاتٍ يَفْصِلُ بينَهُنَّ بالتسليم على الملائكةِ المقرَّبينَ، ومَن تَبعَهم مِن المسلمينَ والمؤمنين.