"وعن علي - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - كان يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين": والمراد به التشهد دون السلام.
* * *
٨٤١ - وقال:"مَنْ صلى بعدَ المغربِ ستَّ ركعاتٍ لم يتكلَّمْ فيما بَيْنَهُنَّ بسوءً عُدِلْنَ له بعبادةِ ثنتي عشرةَ سنةً".
"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من صلى بعد المغرب ستة ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء، عُدلْنَ له بعبادةِ ثنتي عشرة سنة"؛ تعني معادلة العبادة القليلة للكثيرة: هو أنها في هذه الحالة وفي هذا الوقت لعلها تتضاعفُ بسببهما أكثر مما تتضاعف بالكثيرة في غيرهما، وأن ثوابها مضاعفًا يعادل ثوابَ الكثيرة غيرَ مضاعف.
قال ابن عباس: الصلاة بين المغرب والعشاء صلاة الأوَّابين.
* * *
٨٤٢ - وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ صلَّى بعدَ المَغربِ عشرينَ ركعةً بنى الله له بيتًا في الجنةِ".
"وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي عليه الصلاة والسلام: أنَّه قال: من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة".
* * *
٨٤٣ - وقالت عائشة رضي الله عنها: ما صلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - العِشاءَ قَطُّ فدخلَ عليَّ إلا صلَّى أربعَ ركعاتٍ أو ستَّ ركعاتٍ.