للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٧٩ - وقال: "أقربُ ما يكونُ الربُّ مِن العَبْدِ في جوفِ الليلِ الآخرِ، فإن استطعتَ أنْ تكونَ ممن يذكرُ الله في تلكَ الساعةِ فَكُنْ"، صحيح.

"وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر": صفة لـ (جوف)؛ أي: في النصف الآخر من الليل.

"فإن استطعتَ أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكنْ"، وإنما كان هذا الوقت شريفًا؛ لأنه الوقت الذي ينادي الله تعالى فيه عباده فيقول: من يدعوني فأستجيب له.

"صحيح".

* * *

٨٨٠ - وقال: "رحمَ الله رجلًا قامَ من الليلِ فصلَّى، وأَيقظَ امرأتَه فَصَلَّتْ، فإن أَبَتْ نضحَ في وجهِهَا الماءَ، رحمَ الله امرأةً قامَتْ من الليلِ فصلَّتْ، وأيقظَتْ زوجَها فإن أبَى نضحَت في وجهِه الماءَ".

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى وأيقظ أهله"؛ يعني: امرأته.

"فصلت، فإن أبت نضح"؛ أي: رشَّ "في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أَبى نضحت في وجهه الماء"، وهذا يدل على أن إكراهَ أحدِ على خير يجوزُ، بل يستحب.

* * *

٨٨١ - وعن أبي أُمَامة أنه قال: قيل: يا رسولَ الله!، أيُّ الدعاءَ أَسْمَعُ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>