للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فقلت: يا رسول الله! لو نفَّلْتنَا قيامَ هذه الليلة"، "لو": للتمني، والنفل الزيادة؛ أي: إنا نتمنى أن تجعل قيامَ بقية الليل زيادةً لنا على قيام الشطر أو للشرط؛ أي: لو زدت على نصف الليل لكان خيرًا لنا.

"فقال: إن الرجلَ إذا صلى مع الإمام"؛ يعني الفريضة.

"حتى ينصرفَ": الإمام من المسجد.

"حُسِبَ له قيامُ ليلة"؛ أي: يحصل له ثوابُ قيام ليلة تامة.

"فلمَّا كانت الرابعة لم يَقُمْ بنا حتى بقيَ ثلث الليل، فلمَّا كانت الثالثة جمع أهلَه ونساءه والناسَ، فقام بنا حتى خَشِينا أن يفوتَنا الفلاحُ"؛ أي: البقاء؛ يعني: السَّحُور، قيل: هو مِن قول أبي ذر، وقيل مِن متن الحديث سُمي ما يؤكَل فيه فلاحًا لكونه سببًا لبقاء قوة الصائم.

"ثم لم يقُمْ بنا بقيةَ الشهر"، وهذه الصلاة التي صلاها النبي - عليه الصلاة والسلام - في أوتار العشر الأخير بالجماعة لم نعلم: أهي صلاةُ التراويح، أم التهجُّد الواجب عليه، أم الوتر أم صلاة القَدْر؟

* * *

٩٢٢ - وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ الله تعالى ينزلُ ليلةَ النصفِ من شعبانَ إلى السماءَ الدُّنيا، فيغفرُ لأكثرِ من عددِ شعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ"، ضعيف.

"وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: إن الله تعالى ينزل ليلةَ النصف من شعبان"، وهي ليلة البراءة.

"إلى السماء الدنيا، فيغفِرُ لأكثر من عدد شعرِ غَنَمِ كلب"، خص قبيلة

<<  <  ج: ص:  >  >>